طارق حامد
Admin
عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 18/07/2010
العمر : 40
 |  موضوع: الصيام في البهائيه  الخميس أغسطس 05, 2010 2:04 pm | |
|
وماهي طبيعة الصيام ؟كفّوا انفسكم عن الاكل والشّرب من الطّلوع الى الافول ايّاكم ان يمنعكم الهوى عن هذا الفضل الّذي قدّر في الكتاب. الكتاب الاقدسوماهي حالات الاعفاء عن الصوم؟الاعفائات هي بموجب نص كتاب الاقدس ليس على المسافر والمريض والحامل والمرضع من حرج عفا الله عنهم فضلاً من عنده انّه لهو العزيز الوهّاب.من كان في نفسه ضعف من المرض او الهرم عفا الله عنه فضلاً من عنده انّه لهو الغفور الكريم. الكتاب الاقدسالهرم عند الأعراب هو أقصي الكبر وعند اهل البهاء من تجاوز السبعين من العمرشروحات كتاب الاقدس وفي توقيع مبارك لحضرة شوقي افندي ولي امر الله فياجابة سؤال هل الذين بلغوا حد الهرم يشملهم العفو عن الصيام بوجه الأطلاق والا فقط اذا كان علي ضعف ؟تفضل حضرته أن كل شخص بلغ حد الهرم يشمله العفو علي الاطلاق.قدعفا الله عن النّسآء حين ما يجدن الدّم الصّوم والصّلوة ولهنّ ان يتوضّأن ويسبّحن خمساً وتسعين مرّة من زوال إلى زوال عفيت النّساء من الصّوم والصّلاة أثناء الحيض، ولهنّ عوضاً عن ذلك أن يتوضأن ويتلنّ ٩٥ مرّة يوميّاً، من زوال إلى زوال هذه الاية سبحان الله ذي الطّلعة والجمال وقد ورد أصل هذا الحكم في كتاب البيان العربي كانت النّساء في بعض الأديان السّابقة يُعتبرن غير طاهرات شرعاً أثناء فترة الحيض، ولذلك منعن من أداء الصّوم والصّلاة. وقد أبطل الدّين البهائيّ فكرة عدم الطّهارة الشّرعيّة وأوضح بيت العدل الأعظم أنّ أحكام الكتاب الأقدس بشأن الإعفاء من بعض الفروض الدّينيّة هو كما تدلّ عبارته رُخصة وليس تحريماً. لهذا فلكلّ فرد، رجلاً كان أو امرأة الاستفادة من هذه الرُّخص، إن شاء ذلك، وينصح بيت العدل أحبّاء الله بتوخّي الحكمة فيما يقرّرونه في هذا الشّأن، علماً بأنّ حضرة بهاء الله قد قرّر هذه الرُّخص تحقيقاً لمنفعةوما حكم صوم المريض؟ حقّاً أقول، للصّوم والصّلاة عند الله مقام عظيم، ولكن عند توفّر الصّحة حيث تتحقّق فوائدهما، أما أداؤهما عند المرض غير جائز، هذا حُكم الحقّ جلّ جلاله من قَبل ومن بَعد، طوبى للسّامعين والسّامعات، والعاملين والعاملات. الحمد لله منزل الآيات ومظهر البيّناتشروحات كتاب الاقدس اما بخصوص صوم من يؤدّون أعمالاً شاقّةًهم معفون من الصّوم، ولكن احتراماً لحُكم الله ولمقام الصّوم، القناعة والسّتر في تلك الأيّام أحبّ وأولى. وما حكم المسافر علي الاقدام؟حُكم الصّوم للمسافر مترجلا ّ الحد ساعتان فإن زاد عن ذلك جاز له الإفطاروما حكم المسافر في فتره الصيام؟قد بيّن حضرة وليّ أمر الله أنّه على الرّغم من أنّ المسافرين معفَون من الصّوم، فإنّ لهم الحرّيّة في أن يصوموا إن شاءوا ذلك. كما أضاف بأنّ الإعفاء يشمل مدّة السّفر بأكملها، ولا يقتصر على السّاعات الّتي يقضيها المسافر مستقلاً القطار أو السّيّارة أو غيرهما من وسائل السّفر بخصوص تعيين مدّة السّفر يتعيّن السّفن توقّف المسافر بمكان، وتوقّع أن يطول توقّفه شهراً حسب تقويم البيان،. له إفطار ثلاثة أيّام، يصوم بعدها ما بقي من الصّوم. وإن بلغ موطنه الدّائم، وجب عليه الصّوم من اليوم الأوّل لوروده. وإن قصُر توقّفه عن شهر فلا صوم عليهر بتسع ساعات من السّاعات الآليّة. شروحات كتاب الاقدسهل يجوز الاعتماد على السّاعات في تعيين الأوقات؟ الاعتماد على السّاعات جائزشروحات كتاب الاقدسهل يجوز لمن أراد أن يصوم في غير شهر العلاء، أن يفعل ذلك؟ وإذا نذر أو تعهّد لله أن يصوم، هل يكون ذلك واجباً؟ جواب: حُكم الصّوم هو عين ما سبق تنزيله. ولكن إذا نذر شخص أن يصوم لله لقضاء حاجة، أو غير ذلك، فلا بأس. ولكن الحقّ جلّ جلاله يحبّ أن تكون العهود والنّذور بأمور ينتفع بها العباد شروحات كتاب الاقدس وما اهمية الصوم ؟الصّوم والصّلاة ركنان من أركان الشّريعة. وأكّد حضرة بهاء الله في أحد ألواحه بأنّ حكم الصّوم والصّلاة قد أنزل ليتقرّب بهما المؤمنون إلى الله
ان الصيام يسبب علوّا في المقام الروحاني للانسان. الصيام يؤدي إلى تنبّه الانسان وتذكّره فيصبح القلب رقيقا وتزداد روحانية الانسان بحيث يصبح فكره منحصرا في الذكر الالهي. من هذه الحالة يزداد الرقي المعنوي للانسان. مائده اسمانيبيّن حضرة وليّ أمر الله أنّ أيّام الصّوم هي:
في الأساس أيّام للتّعبّد والتّأمّل، وفترة لتجديد القوى الرّوحانيّة، وعلى المؤمن أن يسعى أثناءها لتقويم وجدانه، وإنعاش القوي الرّوحيّة الكامنة في ذاته. ولذلك فأهمّيّة هذه الفترة وغايتها أساساً روحانيّة، فالصّوم ذكرى للصّائم ويرمز للكفّ عن الأنانيّه والشهوات الجسديهالصيام رمز لتذكرتنا بالامتناع عن التعلق بالشهوات والماديات يتفضل حضرة عبد البهاءالصّيام رمز. الصّيام يعني الامتناع عن الشّهوات. الصّيام المادي رمز عن ذلك الامتناع وشيء يذكّر الصّائم به. بمعنى أنّ الإنسان عندما يمتنع عن الشّهوات الماديّة عليه أنْ يمتنعَ عن الشّهوات النفسيّة والنّزوات، لكنْ مجرّد الامتناع عن الطّعام لا تأثير له على الرّوح بل إنّه مجرّد رمز وشيء يذكر. وبدون هذا لا أهميّة له
"خذ الصلاة والصوم، ان الدين سماء، والصوم شمسها والصلاة قمرها. وانها لعمود الدين وبها يظهر المطيع والعاصي"
يَا ابْنَ الوُجُود اعْمَلْ حُدُودِي حُبّاً لِي، ثُمَّ انْهِ نَفْسَكَ عَمّا تَهْوى طَلَباً لِرِضائِي.
الكلمات المكنونة
| |
|
