منتـديـات الهـديــر
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر بموقع مؤسسة الهدير
نتمني اقامة ممتعة تفيدنا فيها ونامل في ان تستفيد
كما يشرفنا الانضمام الي اسرة الموقع لكي تعم الفائدة

مع تحيات
الادارة
منتـديـات الهـديــر
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر بموقع مؤسسة الهدير
نتمني اقامة ممتعة تفيدنا فيها ونامل في ان تستفيد
كما يشرفنا الانضمام الي اسرة الموقع لكي تعم الفائدة

مع تحيات
الادارة
منتـديـات الهـديــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـديـات الهـديــر

منتديـات الهــديــر ترحـب بكـم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسرار وادي الملوك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طارق حامد
Admin
Admin



عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 18/07/2010
العمر : 40

اسرار وادي الملوك Empty
مُساهمةموضوع: اسرار وادي الملوك   اسرار وادي الملوك Icon_minitimeالجمعة أغسطس 06, 2010 2:35 pm





ذكرت جريدة الجمهورية بتاريخ الثلاثاء 14 من صفر 1427 هـ - 14 من مارس 2006 م : " أعلن فاروق حسني وزير الثقافة أن الخبيئة الأثرية التي اكتشفت علي بعد 7 أمتار من مقبرة توت عنخ آمون بالبر الغربي بالأقصر خاصة بمواد وأدوات التحنيط التي استخدمها المصري القديم منذ 4 آلاف سنة.
أوضح د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار أن الخبيئة التي عثرت عليها بعثة جامعة ممفيس الأمريكية تقع علي عمق 6 أمتار من سطح الأرض ومساحتها 16 مترا مربعا عثر بداخلها علي تابوت كبير وآخر صغير خاص بدفن الأطفال وبفتحها وجد بالداخل بقايا أكفان وفخار وأدوات ومواد للتحنيط.
قال د. حواس إن د. أوتو شادن رئيس البعثة الأمريكية قام بفتح 10 أوان فخارية عثر بداخلها علي بقايا ملح النطرون والمواد التي استخدمها المصري القديم في التحنيط مما يؤكد أن هذه المقبرة ليست خاصة بالنبلاء أو المقربين للملك وإنما هي خبيئة خاصة بالتحنيط. "



جريدة اخبار اليوم القاهرية بتاريخ الثلاثاء 14/3/2006 م السنة 54 العدد 16815 كتب علاء عبدالهادي: باستكمال أعمال التنقيب بها عثر علي بقايا أكفان وفخار وأدوات ومواد للتحنيط وهو ما يؤكد ان المقبرة المكتشفة ليست خبيئة، ولامقبرة خاصة بأحد النبلاء أو أحد المقربين من الملك كما كان يعتقد، ولكنها خبيئة خاصة بالتحنيط.. بمعني انها استخدمت فعلا لهدفين كمخزن لمواد التحنيط، وكحجرة عمليات لتحنيط جثث الفراعنة بالوادي.

وقال د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للاثار ان البعثة الأثرية التي حققت الكشف المهم عثرت بداخل المقبرة علي تابوت كبير واخر صغير استخدم لدفن طفل، مشيرا إلي انه عثر أيضا علي 10 أواني فخارية مسدودة بالطين والجبس وعثر بداخلها علي بقايا ملح تم جلبه من وادي النطرون وبقايا مواد استخدمها المصري القديم في التحنيط.

وأكد د. أوتو شارن رئيس البعثة الأمريكية ان المقبرة عبارة عن مقبرة رأسية مستطيلة الشكل، ومنحوتة في الصخر، وفي الجهة الغربية لها عثر علي 8 حفرات طول كل منها 26 سم، وهي عبارة عن سلالم استخدمها المصري القديم لغلق المقبرة، ومازالت بصماته عليها.كما استطاعت البعثة الوصول إلي حجرة الدفن عن طريق فتحة في الجهة الغربية من الجزء الجنوبي للمقبرة، حيث عثر علي 5 توابيت خشبية ذات وجوه أدمية ملونة، وحولها أكثر من عشرين إناء من الفخار المحكمة الإغلاق، وتحتوي التوابيت علي مومياوات من عصر الأسرة .18

وقال د. زاهي حواس (راجع الأهرام بتاريخ السبت 13/5/2006م السنة 130 العدد 43622 هذه المقبرة في حجم آخر كشف بوادي الملوك‏.‏ هذا الوادي الذي يوجد به الآن‏63‏ مقبرة منها‏26‏ مقبرة خاصة بملوك مصر في الدولة الحديثة والباقي خاص باقارب الملوك والعاملين معهم‏

وجدت أن البعثة قامت بفتح خمسة توابيت‏,‏ اغلبها في حالة سيئة جدا عدا تابوت واحد يحمل قناعا جميلا‏,‏ من الواضح أنه يرجع إلي فترة منتصف الاسرة الـ‏18‏ من الدولة الحديثة‏,‏ والمفاجأة الغريبة أنه لم يعثر علي مومياوات داخل هذه التوابيت‏,‏ أما ماعثر عليه داخل هذه التوابيت فقد كان المفاجأة‏.‏داخل التابوت الاول الذي كان في حالة سيئة جدا‏,‏ ولذلك فقد تم ترميمه اولا عن طريق الفريق المصري الذي تقوده المرممة الدكتورة نادية لقمة‏...‏ عثر داخل التابوت علي لفائف هيراطيقية تضم وصفات للزيوت‏,‏ وفي نفس الوقت تم فتح بعض القدور الفخارية‏,‏ وعثر داخلها‏,‏ بعد أن تم ازالة السدادة التي كانت تغطيها بإحكام‏,‏ علي بقايا زيوت‏,‏ وكذلك علي ثلاث قطع من القماش الملفوف‏.‏
وتم معاينة تابوت آخر عليه قناع رائع الشكل يتضح من طرازه وشكله أنه يرجع إلي الاسرة الـ‏18‏ من الدولة الحديثة‏.‏ وبدأ العمل ايضا في فتح خمس قدور من الألباستر والفخار وعثر داخل احداها علي بقايا ملح النطرون‏,‏ وداخل قدرة اخري عثر علي‏42‏ آنية صغيرة‏,‏ بالاضافة إلي بقايا نباتات ونطرون وقش وأختام‏,‏ وداخل إحدي الاواني الاخري عثر علي نماذج لختم غير كامل للجبانة الملكية أو وادي الملوك وبها منظر للإله أنوبيس إله الجبانة‏,‏ ومجموعة من الاسري المكبلين‏.‏
وهذا النوع من الاختام عثر عليه داخل المقبرة رقم‏KV54‏ وكذلك المقبرة رقم‏KV.62‏ وقد عثر علي قطعة أخري من داخل البئر‏,‏ ويعتقد أنها تحتوي علي أحد الاختام الكاملة وعليه منظر لقرص الشمس بأعلي ثم منظر الإله أوزير جالسا يحيط به رمزان نباتيان لمصر العليا والسفلي‏,‏ ثم يلي ذلك علامة الذهب التي تنص علي المخزون الكبير‏,‏ وقد عثر علي ختم مماثل داخل المقبرة الخاصة بالملك توت عنخ آمون المعروفة بـ‏KV62‏ وهي المقبرة التي تقابل مباشرة المقبرة الجديدة‏,‏ وعثر ايضا علي خاتمين بارزين ويظهر بهما منظر لتمساح علي اليسار وأسد علي اليمين والذي يدفع بأحد مخلبيه أسير‏.‏ وقد عثر علي نماذج مشابهة بالمقبرتين رقمي‏KV55,‏ و‏KV62‏ بوادي الملوك‏,‏ وقد اتضح من دراسة الفخار والاختام التي عثر عليها داخل المقبرة علي وجود علاقة قوية بين تلك المقابر التي ترجع لأواخر الاسرة الـ‏18‏ بالقرب من مراكز الجبانة‏.‏
أما التوابيت التي فتحت والتي وصل عددها حتي الآن إلي خمسة‏,‏ فلم يعثر داخلها علي أي مومياوات وهذه مفاجأة كبيرة بالنسبة للأثريين‏,‏ كما لم يعثر علي أية نقوش توضح ماهية هذه التوابيت‏.‏ وتقوم حاليا سليمة اكرام الاثرية الباكستانية التي تعمل في تدريس الاثار المصرية بالجامعة الأمريكية بالعمل حول فتح القدور ودراسة مافيها‏.‏ أما المفاجأة الثانية فهي العثور داخل التوابيت الخمسة التي تم فتحها علي مواد خاصة بالتحنيط‏.‏ ولذلك يعتقد الآن أن هذه المقبرة قد استعملت كمخزن لادوات التحنيط من النطرون والخشب والقش وخلافه من التوابل المتحجرة التي عثر عليها داخل التوابيت الخشبية والتي عثر عليها داخل البئر‏.‏وعندما قمت الاسبوع الماضي بزيارة ثالثة إلي الوادي‏,‏ وانا في طريقي إلي الوادي ومعي الاثري منصور بريك المشرف العام علي آثار الاقصر‏,‏ توقفنا عند تمثالي ممنون بالبر الغربي‏,‏ وهما من بقايا معبد الملك أمنحتب الثالث‏,‏ والذي تعمل فيه الآن الاثرية الألمانية هورج سورزيان الأرمنية الاصل مع زوجها صديقي راينر شتادلمان‏.‏
والمفاجأة هي العثور علي خبيئة تماثيل الإلهة سخمت إلهة الحرب والشفاء عند المصريين القدماء‏.‏ ووصل عدد التماثيل في هذه الخبيئة إلي‏17‏ تمثالا في وضع غريب جدا لم أره من قبل‏.‏وسبق الاسبوع الماضي أن اعلن عن العثور علي نحو‏7‏ تماثيل أخري‏,‏ وغريب جدا العثور علي التماثيل التي تمثل امرأة جالسة بوجه لبؤة وعلي رأسها قرص الشمس‏.‏
ويعتقد أن الملك أمنحتب الثالث الذي يطلق عليه باشا الآثار المصرية‏,‏ وقد تزوج من أقوي امرأة في التاريخ وهي الملكة تي‏,‏ كان مريضا ووضعت هذه التماثيل داخل معبده الجنائزي لكي تساعده علي الشفاء‏.‏ أو أن مصر كانت في حروب طاحنة في الشرق‏,‏ وأن وضع هذه التماثيل كان مناسبا لآلهة الحرب لكي تساعد المصريين علي الانتصار‏,‏ وايضا لشفائهم من أية اصابات‏,‏ وقد اعلن هذا الكشف الجديد للعالم كله‏.‏
وبعد ذلك وصلت إلي وادي الملوك وقابلني علي مدخل المقبرة أوتو شادن الذي يعمل بالمقبرة الجديدة رقم‏KV63‏ وكان منهكا من العمل الشاق ووجدت أن لوريلي كوركوران رئيسة قسم المصريات بجامعة ممفيس قد سافرت إلي أمريكا‏.‏ وعرفت أن لعنة صغيرة من لعنات الفراعنة قد اصابت شادن و لوريلي فقد دبت الغيرة بينهما‏.‏ ويبدو أن شادن قد حصل علي المجدمن خلال الصحافة والتليفزيون وأن لوريلي لم يعرها الاعلام انتباها‏.‏ وواضح أن الوادي والكشف الجديد لايتسع للمديرين معا‏.‏ وقد تدخلت بينهما علي أن يكون أوتوشادن هو المسئول الاول عن العمل داخل المقبرة‏,‏ وهو الذي يقرر كل ماهو خاص بالمقبرة‏.‏
ويبدو أن أي كشف جديد بالوادي لابد أن تصاحبه لعنة من لعنات الفراعنة‏,‏ كما حدث بعد كشف مقبرة توت عنخ آمون من الكثير من اللعنات‏,‏ ومنها موت لورد كارنافون الذي مول المقبرة‏.‏ وكذلك العديدمن الحوادث التي صاحبت الكشف‏,‏ ومنها موت خبير أشعة‏X‏ الذي كان ينوي الكشف عن مومياء الملك توت عنخ آمون‏.‏ بالاضافة إلي قيام مرقص باشا حنا الوزير المسئول عن الاثار في ذلك الوقت بطرد هيوارد كارتر من مصر لسوء سلوكه مع المصريين في ذلك الوقت‏,‏ وخرجت الجماهير في مصر تهتف في الشوارع‏:‏ يحيا وزير توت عنخ آمون‏.‏
ومن الواضح أن ماحدث كان بداية للعنة وادي الملوك‏,‏ وبلاشك سوف نسمع عن العديد من القصص والحكايات المتصلة بكشف المقبرة الجديدة رقم‏63‏ بوادي الملوك‏.‏ وعندما دخلت إلي المقبرة وتجولت داخلها وبدأت أفحص التوابيت‏,‏ وجدت أن هناك تابوتا كاملا في حالة جيدة جدا ولم يفتح بعد وبجواره تابوت آخر صغير‏,‏ وواضح أنه خاص بدفن طفلة صغيرة‏,‏ وهذه التوابيت سوف تفتح خلال هذا الاسبوع‏.‏
ومن خلال دراسة ماعثر عليه داخل هذه المقبرة استطيع أن أقول إن هذه المقبرة قد نحتت في الصخر‏,‏ لكي تكون مقبرة لاسرة من المقربين للملك‏,‏ وذلك في الاسرة الـ‏18,‏ وقد يكونون من اتباع الملك الذهبي توت عنخ آمون‏,‏ وسرقت خلال العصر الفرعوني‏.‏ وبعد ذلك قام الكهنة باستعمال هذه المقبرة كمخزن للتحنيط‏,‏ وذلك لاستعمال المواد الموجودة داخل الحجرة لتحنيط الجثث التي دفنت داخل الوادي‏,‏ خاصة الجثث غير الملكية‏,‏ لان مومياوات الملوك كانت تحنط داخل الورشة الملكية‏,‏ وهكذافقد باح الوادي بسر جديد‏,‏ وبرغم أن الكشف ليس خبيئة للمومياوات‏,‏ ولم يعثر علي ملك داخل وادي الملوك‏,‏ ولم يعثر علي توابيت خاصة بعلية القوم‏.‏ إلا أن أي شيء يتم كشفه داخل الوادي له طعم ومذاق خاص‏.‏ وعموما فان الكشف لم نعرف له نهاية بعد‏,‏ لان هناك تابوتين لم يتم فتحهما حتي الآن‏,‏ وقد يحتويان علي معلومات قيمة توصلنا إلي اسرار جديدة‏.‏ وقد يبوح الوادي بالجديد من اسراره الغريبة وهناك مقولة اعلنها دائما‏:‏ إننا لانعرف ماذا تبوح به رمال مصر من اسرار‏.‏


******************************************

مقابـــــــــــر وادى الملــــــوك

الدكتور العلامة زاهى حواس فى جريدة الأهرام بتاريخ 18/3/2006 م السنة 130 العدد 43566 فى مقالة بعنوان وادي الملوك‏..‏ يبوح بأسرار جديدة‏!‏ بقلم: د‏.‏ زاهي حواس ذكر مقابر وادى الملوك وعددها وطريقة ترقيمها فقال : " تم العثور علي تابوت سادس خاص بطفل صغير‏,‏ وبجواره تابوت آخر‏,‏ ليصبح عدد التوابيت التي عثر عليها حتي الآن سبعة توابيت من الخشب‏,‏ تجاورها الأواني الفخارية والمرمرية التي وجد بعضها مسدودا بسدة من الطين عليها خاتم‏.‏ وقد قامت البعثة حتي الآن بنقل خمس أوان‏,‏ المقبرة الجديدة التي عثر عليها بجوار مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك
وسوف يتم تحليل المواد التي عثر عليها داخل هذه الأواني‏,‏ فربما تكون بيرة ـ وهو المشروب الشعبي الذي كان يفضله الملوك وأفراد الشعب ـ ولدينا خمسة أنواع من البيرة معروفة لدينا‏,‏ أو قد تكون بقايا من النبيذ الذي كان يعشقه الفراعنة‏,‏ وفي هذه الحالة سوف يثبت ذلك أن هذه المقبرة قد تكون لأحد أفراد الأسرة المالكة‏,‏ وقد يكون هذا النبيذ من الواحات البحرية‏,‏ وهي المنطقة التي كانت تمتاز بأجمل أنواع النبيذ في ذلك الوقت‏,‏ واعتقد المكتشف أن التوابيت خالية ولا يوجد بها مومياوات‏,
ولكنه في اليوم التالي كتب إلي أنه لا يستطيع أن يؤكد أن التوابيت خالية‏.‏ ورغم أن الكشف ليس مثيرا مثل الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون فإن وسائل الإعلام العالمية تنافست علي الانفراد بحق تسجيل هذا الكشف الفريد‏,‏ ولذلك فقد أقمنا منافسة بينها لتحديد المحطة التي تقوم بذلك العمل‏.‏
وهنا أستطيع أن أؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذا الكشف ليس خبيئة كما اعتقد البعض‏,‏ لأنه لا يتشابه مع الخبايا الثلاث التي عثر عليها بوادي الملوك من قبل‏:‏ وهي خبيئة المومياوات الـ‏12‏ التي عثر عليها داخل مقبرة الملك أمنحتب الثاني‏,‏ أو خبيئة العمارنة التي عثر عليها عام‏1907‏ م‏,‏ داخل المقبرة رقم‏(55),‏ أو الخبيئة الثالثة التي عثر عليها عام‏1908‏ م‏,‏ داخل مقبرة الملك حورمحب أول الملوك المحاربين وآخر ملوك الأسرة الـ‏18‏ من الدولة الحديثة‏,‏ وتعتبر مقبرته أهم مقابر وادي الملوك‏,‏ لأنه عن طريقها يمكن تحديد الطريقة التي اتبعها الفنانون في رسم المقابر‏,‏ لأن أغلب المناظر التي عثر عليها داخل هذه المقبرة غير مكتملة ويمكن دراستها‏.‏ ولذلك أعتقد أن المقبرة التي نعطيها الآن رقم‏(63)‏ بوادي الملوك ليست ملكية وكذلك ليست خبيئة للمومياوات‏,‏ بل هي مقبرة خاصة بأسرة مقربة من الملك‏,‏ وقد يكون هذا الملك هو توت عنخ آمون‏,‏ أو أحد الملوك الآخرين من الأسرة الـ‏18‏ المدفون بجوار هذه المقبرة الجديدة‏.‏
مقابر وادى الملوك تحتوى على مقابر كبار المسئولين أيضاً
ومن المعروف أن وادي الملوك لم يكن مقصورا فقط علي دفن الملوك‏.‏ ورغم وجود‏(62)‏ مقبرة بالوادي وأصبح العدد الآن‏(63)‏ مقبرة‏.‏ فإن مقابر الملوك المدفونين في الوادي عدد يصل فقط إلي‏26‏ مقبرة أما المقابر الأخري‏,‏ فهي خاصة بكبار المسئولين وبعض أفراد الأسرة المالكة والكهنة‏,‏ ولذلك كان في استطاعة الملك أن يأمر بدفن أي شخص من المقربين إليه حتي ولو كان مهرج الملك‏.‏
وعلي هذا الأساس‏,‏ عندما نظرت إلي وجوه التوابيت داخل المقبرة الجديدة‏,‏ لم أشعر بأنها توابيت ملكية‏,‏ بل أحسست أنها توابيت عادية جدا‏,‏ وقد تكون خاصة بأفراد عاديين‏,‏ ورغم ذلك‏,‏ فإن الكشف مازالت أصداؤه في كل مكان وأحدث دعاية كبيرة جدا‏,‏ ومازال العالم ينتظر بلهفة الجديد الذي يمكن أن نعلنه للعالم في أي وقت قريب‏,‏ نظرا لأن أعمال الحفائر تجري يوميا ونتلقي تقارير يومية‏.‏
وقد قابلت أوتو شادن‏OttoSchaden‏ الأثري الذي يعمل بالوادي داخل مقبرة آمون مس منذ فترة طويلة‏,‏ وعندما كشف عن مكان البئر‏,‏ حضرت الدكتورة لوريلي كوركوران‏LoreleiCorcoran‏ معه فهي رئيسة قسم المصريات بجامعة ممفيس‏.‏المسؤولان عن الكشف في هذا الوادي الغريب العجيب المليء بالسحر والأسرار‏,‏


ووادي الملوك أطلق عليه الفراعنة اسم الجبانة العظيمة أو رفيعة المقام التي تستخدم لملايين السنين من حكم الفراعنة‏.‏

الأسماء أو الرموز المعمول بها فى وادى الملوك
وقد استطاع العلماء والمغامرون الذين حفروا في هذا الوادي أن يقوموا بإعطاء رقم لكل مقبرة وأصبح الرقم شهيرا مثل شهرة صاحب المقبرة‏,‏ فمثلا مقبرة أولاد رمسيس الثاني الذي أعاد كشفها كنت ويكس معروفة باسم‏'Kv5'‏ أي وادي المملوك رقم‏(5).‏ والمقابر الموجودة بالوادي والتي تحمل من الرقم‏(1)‏ إلي رقم‏(21)‏ وفق هذا الترقيم الذي تم في القرن التاسع عشر علي أساس موقعها الجغرافي من الشمال إلي الجنوب‏,‏ أما المقابر من‏(22)‏ إلي‏62)‏ فهي مرقمة حسب ترتيب اكتشافها بعد ذلك وكانت آخر مقبرة كشفت بوادي الملوك هي مقبرة توت عنخ آمون رقم‏(62)‏ وكان ذلك منذ‏83‏ عاما وثلاثة أشهر و‏6‏ أيام قبل هذا الكشف الجديد‏.‏
و هذا الوادي ارتبط معي بحكايتين تركتا تأثيرا قويا في حياتي‏:‏ الأولي حدثت لي منذ نحو‏33‏ عاما عندما كنت أعمل بوادي الملوك ومعي العديد من الأثريين المصريين وكنا مرافقين للبعثات الأجنبية بالبر الغربي بالأقصر‏,‏
وكان من ضمن الأثريين الراحل العظيم عبدالحميد الدالي والدكتور عبدالفتاح الصباحي عميد المعهد العالي للسياحة بالغردقة‏,‏ وكنا نجتمع في المساء بفندق المرسم عند الشيخ علي عبدالرسول‏,‏ أحد آخر أفراد عائلة عبدالرسول‏,‏ التي تعرف أسرار هذا الوادي‏,‏ وقد كشف أحدهم عن خبيئة المومياوات بالدير البحري عام‏1871‏ م‏,‏ وأرشدوا عن خبيئة مومياوات كهنة آمون بالدير البحري عام‏1891‏ م‏,‏ وأبلغوا الأثري الفرنسي فيكتور لوريه عن وجود عدد‏(12)‏ مومياء ملكية خلف الحائط المنقوش بالرسوم والنقوش بمقبرة الملك أمنحتب الثاني‏.‏
وأخيرا كان أحدهم هو الصبي الصغير الذي كان يحضر المياه في جرار علي ظهر حمار‏,‏ وعندما هم بوضع الجرة علي الأرض بعد أن قام بحفر حفرة في رمال الوادي كشف عن مدخل مقبرة وجري الصبي ليخبر هيوارد كارتر في خيمته الذي كان يجلس فيها وحيدا يفكر أنه لو لم يكتشف مقبرة توت عنخ آمون هذا العام‏,‏ فلن يتلقي تمويلا من اللورد كرنافون بعد ذلك‏,‏ لأن اللورد أخبره داخل قلعته بانجلترا أنه لم يعد يتحمل إنفاق هذه الأموال لمدة خمسة مواسم‏,‏ ولذلك فهذه هي آخر فرصة‏,‏ وعندما وصل الصبي ليخبره ويقول له‏:‏ جناب المدير تعالي‏..‏ تعالي ورائي يا جناب المدير‏..,‏ وفعلا جري كارتر خلف الصبي حتي وصل إلي المكان الذي حدد له‏,‏ وهنا أيقن أنه كشف عن مقبرة توت عنخ آمون‏,‏ وأن سبب عدم كشفها هو قيام المصريين القدماء بتغطية المدخل أثناء بناء مقبرة الملك رمسيس السادس‏.‏
كنا نجتمع يوميا في فناء فندق المرسم عند الشيخ علي‏,‏ وكان رجلا طيبا جدا وقوي الشخصية أعطاه الله ـ سبحانه وتعالي ـ كريزما في شخصيته جعلت الأجانب من كل مكان تعشقه وتحبه‏.‏ وكنت أجلس قريبا منه وأسمع منه حكايات وقصصا عن وادي الملوك وعن المغامرين والعشاق لهذا الوادي‏.‏ وذات يوم كنت أجلس بجانبه ووجدته يمسك بشنبه الشهير وينظر إلي أعلي ويقول لي إنه يود أن يأخذني غدا لمقبرة الملك سيتي الأول لكي يفضي إلي بسر عجيب
وفعلا دخلنا معه المقبرة والتي يبلغ طولها نحو‏98‏ مترا ودخلها وهو كهل في السبعين مثل شاب في العشرين حتي وصل إلي مدخل سرداب وقال لي‏:‏ إن هذا المدخل هو عبارة عن سرداب يهبط بميل إلي مسافة‏100‏ متر‏,‏ وأنه موقن أن نهاية هذا السرداب سوف تكشف عن حجرة الدفن السرية للملك سيتي الأول‏.‏ وقال‏:‏ حاولنا أن نحفر ولكن العمل توقف‏,‏ وأنا أعتقد أنك سوف تساعد علي إظهار هذا الكشف في يوم من الأيام‏.‏
وبعد ذلك عرفت أن هذه المقبرة لم يعثر بها علي آثار قد تشير إلي أنها من حجرة الدفن‏,‏ لأن بلزوني مهرج السيرك الإيطالي الذي كشف عن هذه المقبرة عثر علي مومياء ثور محنطة وتماثيل الأوشابتي‏(‏ المجيبة‏)‏ المصنوعة من الخشب والخزف‏,‏ بالإضافة إلي التابوت المرمري الذي نقله بلزوني إلي متحف سوان بلندن‏.‏ ومازال هذا الوادي يثير الخيال بحكاياته وقصصه الغريبة‏.‏ أما حكاية دخول هذا السرداب والسبب الثاني لعشقي لوادي الملوك‏,‏ فهذا موضوع حديثنا المقبل بإذن الله‏.‏



الدكتور العلامة زاهى حواس فى جريدة الأهرام بتاريخ 1/4/2006 م السنة 130 العدد 43580 :" ومازالت هناك أسرار وألغاز كثيرة داخل هذا الوادي‏,‏ وقد نحتاج آلاف السنين للكشف عن هذه الألغاز فنحن حتي الآن مازلنا في انتظار الكشف عن العديد من المومياوات الملكية التي لم تكشف بعد‏,‏ مثل مومياء الملك تحتمس الأول‏,‏ وكذلك مومياء الملك آي وحورمحب وذلك علي الرغم من ان بعض العلماء يعتقدون أن بقايا العظام التي عثر عليها داخل مقبرة حور محب‏KV57‏ خاصة بهؤلاء الملوك‏.‏ هذا بالاضافة الي مومياء الملك اخناتون والذي يعتقد البعض أنها المومياء التي عثر عليها داخل المقبرة رقم‏55‏ بوادي الملوك وايضا مومياء الملكة نفرتيتي واخيرا مومياوات بعض ملوك الرعامسة مثل رمسيس السابع‏,‏ والثامن‏,‏ والعاشر‏,‏ والحادي عشر‏,‏ والسؤال الآن متي سوف يتم الكشف عن بعض من هذه المومياوات؟


وقد شرحت قصة الشيخ علي عبد الرسول عندما أخذني داخل مقبرة الملك سيتي الأول واشار الي السرداب الموجود داخل المقبرة‏,‏ والذي يصل علي حد قوله داخل المقبرة الي نحو‏100‏ متر وقال ان بنهاية هذا السرداب توجد حجرة الدفن الخاصة بالملك سيتي الأول هذاالملك العظيم ابن اعظم فراعنة مصر الملك رمسيس الثاني‏,‏ وهذه المقبرة كشفها مهرج السيرك الايطالي جيوفاني بلزوني في‏17‏ أكتوبر‏1817‏ م بعد ان استطاع كشف مدخل المقبرة وتؤدي السلالم في نهاية الممر الي ممر آخر طويل وآخر مزخرف‏,‏ وكانت أرضية الممرين منحدرة حتي تتجمع مياه الأمطار وتسقط داخل حفرة عميقة يبلغ عمقها نحو‏30‏ قدما‏,‏ واتضح من وجود بعض الكسرات من الخشب والحبال بجانب تلك الحفرة أنهم ليسوا أول من دخلوا لتلك المقبرة بل دخل الي المقبرة زوار سابقون مثلهم‏,‏ وقد استخدموا تلك الحبال والخشب للعبور الي الجانب الآخر من الفتحة‏.‏ وفي اليوم التالي عاد بلزوني مع مساعده بيتش برواقد خشبية سميكة لعبور تلك الحفرة بنفس الطريقة التي عبرها سابقوه لكي يفحص ثقبا مفلولا علي الجانب الآخر ويبدو ان اللصوص حطموه‏,‏ وكأن اللصوص لم يخدعوا بهذا الحائط المزيف كنهاية المقبرة‏,‏ وعبر بلزوني من خلال فتحة ضيقة وجد نفسه في صالة مربعة ذات اربعة أعمدة مزخرفة مرسوم علي وجه من أوجهها صورة الملك يحضن بواسطة إله وثلاث خطوات أخري أودت به إلي حجرة أخري مزخرفة برسوم غير كاملة وهي حيلة أخري لجأ اليها البناءون ليقع لصوص المقابر الذين لم ينخدعوا بالحيلة الأولي ودخلوا الي هنا واعتقدوا أنهم أمام مقبرة فارغة من المتاع وغير كاملة بالمرة‏.‏ ولكن بلزوني كان أذكي من هذه الحيلة وقام بنقر ثقب صغير في الحوائط ليجد مدخلا آخر تم اخفاؤه ويوجد خلفه ممر أكثر انحدارا وفي نهاية هذا الممر عثر علي مناظر للملك مع الآلهة في علاقات عمل‏,‏ ووصل بعد ذلك بلزوني الي صالة أكبر ذات ستة أعمدة ملونة ومنقوشة برسوم جميلة وكان سقفها ملونا بلون أزرق غامق‏,‏ وبه وميض رائع يبدو أنه قد انتهي الآن من تلوينه‏.‏

وعلي ضوء الشمع استطاع بلزوني ان يكشف عن تابوت الملك سيتي المرمري ويبدو من الوهلة الأولي لفحصه أنه احتوي علي مومياء الملك وغطاء رأسه‏,‏ وكان التابوت مرصعا بالنقوش‏,‏ ففي منتصفه صور الجزء العلوي للإلهة نوت عارية وكأنها منتظرة الملك المتوفي لتأخذه الي سمائها وغير محدد إذا ما كان التابوت وجد فارغا حيث حمل اللصوص الجثة خارجه بعد ان أزاحوا الغطاء الذي عثر عليه بلزوني في وسط الرديم‏.‏ وتنفتح علي حجرة الدفن خمس حجرات تحتوي الكبري منها علي مومياء محنطة لثور وعدد كبير من تماثيل الأوشابتي ـ التي تجيب عن أسئلة المتوفي في العالم الآخرـ وبعض التماثيل الخشبية الأخري التي يوجد بها تجويف دائري من الداخل ربما احتوت بداخلها علي لفة بردي‏.‏

وبعد سنوات طويلة من هذه القصة وجدت أن الآثار الضخمة لهذه المقبرة لم يعثر عليها من قبل‏.‏

وهذا السؤال‏:‏ هل سرقت هذه المقبرة في العصر المتأخر؟ لذلك لا نستطيع التأكيد بوجود أي شيء في نهاية هذا الممر‏,‏ وتجب الإشارة الي ان عائلة عبد الرسوم كان لها الفضل في الكشف عن خبيئة كهنة آمــون عام‏1991‏ م‏,‏ كذلك خبيئة المومياء بالدير البحري عام‏1881‏ م‏,‏ وكذلك خبيئة مقبرة الملك امنحتب الثاني عام‏1898‏ م‏,‏ وساعدوا العديد من العلماء في الكشف عن أسرار وادي الملوك‏.‏ ودخلت داخل هذا الممر مرتين‏,‏ الأولي منذ ثلاثة أعوام وكان في يدي حبل سميك ومتر وفلاش‏,‏ وكانت أول مغامرة من نوعها حيث لم استطع الدخول أكثر من‏20‏ مترا هذه المرة‏.‏

اما المرة الثانية فكانت مغامرة شيقة وصعبة جدا لا اعتقد أن أحدا من الأثريين قام بها من قبل فقد دخلت أسفل الأرض أحاول ان امر في أماكن ضيقة جدا لا تسمح بمرور شخص إطلاقا وفي بعض الأحيان كان يسقط علي رأسي أحجار صغيرة‏,‏ ولم اعتقد وأنا في الداخل أنني سوف أخرج إطلاقا‏,‏ وقد استمرت هذه المغامرة لمدة خمس ساعات كاملة تحت الأرض أبحث عن نهاية هذا السرداب وبعد ان وصلت الي مسافة‏217‏ قدما وجدت ان الاحجار بدأت تسقط علي بسرعة وان سقف السرداب كانت به شروخ‏,‏ واحسست ان السقف سوف يسقط علي رأسي‏,‏ وقمت علي الفور بشد الحبل محاولا الخروج لأعود الي الدنيا واستغرق الخروج نحو‏45‏ دقيقة وعندما وصلت الي المدخل العلوي لم اصدق انني مازلت حيا‏..‏ ورغم ذلك فمازلت اتذكر هذه المغامرة‏,‏ واتحدث عنها في مقالاتي ومحاضراتي‏,‏ اما السبب الثاني لعشقي وادي الملوك فقد كان ذلك عام‏1974‏ م وانا اعمل في وادي الملوك وقمت في احدي الليالي بالذهاب الي الوادي ومعي الشيخ نجدي نجل الرجل العظيم حارس الوادي الشيخ عبد الموجود وقمت بتسلق الجبل حتي وصلت الي القمة التي علي شكل الهرم وكان ذلك في ليلة صيفية جميلة‏,‏ ونمت احلم بالمغامرة والملوك والوادي واستيقظت مع شروق الشمس لأري هذا الوادي ساكنا هادئا وقلت في نفسي‏:‏ تري كم من الأسرار الجديدة يضم هذا الوادي في حناياه؟ ومتي يتم الكشف عنه ؟ ويبدو ان الحلم قد تحقق بالكشف عن المقبرة الجديدة بجوار توت عنخ آمون وقد كشف داخل هذه المقبرة عن كتابات هيروغليفية واسرار جديدة‏.‏ وهذا هو حديثنا المقبل بإذن الله‏.‏


***********************
أعلن د. زاهي حواس امين عام المجلس الاعلي للاثار المصرية عن العثور علي قلائد واكاليل مطرزة بالورود كانت توضع علي صدر الميت بجانب رقائق ذهبية وخرز وقطع كتان ومواد تحنيط تكتشف لاول مرة داخل تابوت فرعوني في كشف يعد الاول من نوعه في منطقة وادي الملوك الغنية بمقابر ملوك مصر القديمة.
جاء ذلك خلال قيام حواس امس بفتح التابوت السابع والاخير من التوابيت التي كانت قد عثرت عليها بعثة جامعة ممفيس الامريكية داخل المقبرة رقم 63 بوادي الملوك.
</TD></TR></TABLE>







المرأة المصرية في زمن الفراعنة

لا شك أن الحضارة المصرية كان لديها تأثير في تاريخ البشر و إن هناك أسس اجتماعية و ثقافية جذورها واضحة في نمو الحضارة مصرية خلال سبع قرون من وجودها كما أن هناك عديد من القيم الحضارية التي ورثت من المصريين القدماء ومن أهمها الوضع الاجتماعي للمرأة في حياة المصريين القدماء. فكانت المرأة في هذا المجتمع القديم تشارك الرجل في حياته الدينية و السياسية والاجتماعية كما تشاركه في حياته اليومية. طبقا للمصادر المتاحة يمكننا ان نستنتج ان وضع المراة المصرية في هذا العصر كان افضل بكثير من وضعها في اليونان القديمة او روما فيتعجب هيرودوت المؤرخ اليوناني المعروف في مذكراته التي تتعلق بزيارة مصر القديمة بحقوق المصريات في ارث زوجها.
كانت ديانة المصريين القدماء تساوي بين الآلهة و الالهات. فعبد المصريون القدماء الآلهات كرموز للذكاء والإخلاص و الحب مثل الآلهة ايزيس و حاتحورو ساخمت .

الارتباط بين الالهة والإله في الديانة المصرية كان ارتباطا مقدسا و يرمز إلى نظام الكون لذلك اصبح الزواج بين المصرين عقدا مقدسا و مهما و يشير إلى المشاركة و الإخلاص و المساواة.

هناك أوراق بردية تدل على أن الزواج الأحادي كان معروفا حتى في عصر ما قبل الأسرات أي قبل سبعة آلاف سنة وذلك دليل على أهمية الزواج و مدى قدسية الزواج والتي نجدها في إحدى الأساطير التي تفسر ظاهرة فياضان النيل.

كان المصريون القدماء يؤمنون بان مياه النيل تزداد عندما الآلهة ايزيس تتذكر وفاة زوجها اوزوريس و تجلس عند شط النهر و تبكي، فدموعها تنزل الى النهر و تزداد المياه فيأتي فياضان النيل.

كانت المرأة في العصر الفرعوني تعمل في مجالات عديدة لاسيما السياسة. و في تاريخ مصر القديمة العديد من الأمثلة للملكات والوزيرات التي قدر ذكاءهن أم الفرعون الذي بنى الهرم الأكبر و اسمها حوتب تولت الحكم بدلا من ابنها الصغير حتى بلغ السن المناسب للحكم هناك أيضا ملكات استمرت في الحكم سنينا طويلة مثل الملكة حاتشبسوت التي حكمت مصر عشرون عاما و ملكات كانت تحكم مصر بجانب أزواجهن مثل زوجة اخناتون نفرتيتي – جميلة الجميلات و زوجة امنحوتب –السمراء- تي و أشهرهن آخر ملكة لمصر و هي كيلوبترا التي أصبحت بعد ذلك بطلة للروايات و الأفلام.

أيضا المرأة في العصر الفرعوني كان بإمكانها أن تصل إلى مناصب مهمة في الدولة فنجد أسماء و ألقاب في أوراق بردية تثبت لنا ذلك هناك أسماء سيدات كن يعملن في القضاء مثل القاضية نبت التي كانت حماة للملك بابي من الأسرة السادسة أي في بداية تاريخ الدولة المصرية تقريبا. أيضا نجد اسم طبيبة مصرية اسمها بسخت و من الأوراق يمكننا أن نستنتج إنها قد كانت من احسن و اقرب أطباء الفرعون.

استطاعت نساء مصر أن تثبتن ذاتهن في الحياة الاجتماعية و الثقافية ايضا فنجد مثلا كثيرا منهن ألقابهن تدل على وظيفة الكاتب و هذه الوظيفة في بعض الأوقات كانت توصل إلى مناصب حكومية عالية مثل وظيفة المحاسب في القصر الفرعوني أو مدير المخزن و غيره كما نكتشف العديد من نساء هذا الزمن يعملن في التجارة و إدارة مخازن المعابد. كل هذه الوقائع تشير إلى استقلال المرأة المصرية في العصر الفرعوني و مدى حقوقهن في جميع مجالات الحياة لا سيما حقوقهن القانونية في التملك أو الزواج و الإرث و إذا قارنا وضع المرأة الرومانية و المصرية في هذا العصر سنرى إن المصرية كانت تتمتع بحرية و حقوق اكثر و كان وضعها بعيدا عن وضع نساء روما اللاتي كن يعانين من نقص في حقوقهن المدنية.

قال عالم الآثار المصرية و عالم المصريات الفرنسي كريستيان كور إن حتى المرأة المصرية البسيطة التي كانت تعيش في الريف كانت تمضى حياة ممتعة و سعيدة لأنه من الواضح إن المساواة بين الجنسين كان شيئا طبيعيا و فطريا في المجتمع المصري القديم لكن بدون مبالغة و بالحفاظ على دور المرأة الأساسي كأم و زوجة و ربة بيت و كثيرا ما نرى رسومات من العصر هذا تبين المرأة كعاملة في الحقل تساعد زوجها في جمع المحصول مثلها مثل الرجل إذا احتاج الأمر.

الحضارة المصرية لم تنسى في قوانينها العديدة قضايا المرأة و خلال قرون صدر الكثير من القوانين تنظم دورها و وضعها الشرعي في المجتمع و أهمها كانت تخص عقد الزواج و وضع قوانين تحتوي على حقوق الأزواج قبل بعضهما و متطلباتهما و مسألة الميراث بعد الطلاق ،.وعقد الزواج كان يطالب الطرفين بالإخلاص و الاحترام و يعطي للمرأة في حالة الطلاق بدون سبب حق اخذ أمتعتها التي أتت بها إلى بيت زوجها في ليلة الزفاف و في حالة الطلاق باتفاق الطرفين أو لسبب محدد كانت المرأة المصرية لها الحق في ثلث ممتلكات الزوجين. لكن من الواضح إن الطلاق عند المصريين كان شيئا غير محبوب و نادرا أو قليلا ما يحدث. و اجمل و ارق دليل على دور المرأة المهم في حياة كل رجل مصري سواء ملك أو فلاح كان التمسك الشديد بتقليد دفن الزوجات بجانب الرجل في نفس القبر ، فكما كان المصريون القدماء يقولون: الزوجان شريكان في الحياة و لا يفرقهما حتى الموت بل يظلان عاشقان في الآخرة.

المدهش إن كل طفلة مولودة في الطبقة العليا أو في الأسرة الملكية كان من الواجب أن تبدأ تعليمها مثل الصبيان أي في السنة الرابعة من عمرها و البنات مثل الأولاد كن يتعلمن الكتابة و القراءة بالهيروغليفية و الأدب المصري القديم و الحروف الهيرية و هي شكل من أشكال الكتابة المصرية القديمة لكن ابسط من الهيروغليفية و تستعمل في الحياة اليومية و لا تستخدم في النصوص الدينية و الرسمية كما في الكتابة الهيروغليفية. بنات الملوك و الأمراء كان لديهم الحق في تعلم المنهج كاملا و الذي كان يحتوي على مبادئ و أساسيات علم الرياضيات و الهندسة . وهناك قول لأحد حكماء مصر القديمة


معلومات هامة

1- يشير إلى أن المصريين القدماء قاموا "بعملية غزو رائعة للطبيعة باجادتهم تربية النحل وتعتبر مصر أقدم بلد عرف تربية النحل."

2- طقوس تناول الطعام فيقول دوما "كان المصريون القدماء يتناولون الطعام وهم جالسون وباليدين من صينية موضوعة على منضدة صغيرة بقاعدة. ولابد من غسل اليدين قبل الاكل وبعده."

3-فى عهد أمنحتب الثالث اختفت بالتدريج "الأزياء المتزمتة" التى كانت سائدة قبل ذلك لكنه فى عهد اخناتون -الذى حكم بعد والده بين عامى 1379 و1362 قبل الميلاد تقريبا- أزيلت "العوائق والعقبات وتعقد الملبس وصار ثقيلا."

4- يشير إلى أن النساء كن يرتدين الشعر المستعار أثناء الحفلات والأعياد أما نساء القصر والملكات فكن "يلجأن إلى مصففات شعر متخصصات فى تجعيد وتمويج الشعر الذى كان يبدو أنه قصير."

5- يقول دوما إن الفلاح فى مصر القديمة كات يستخدم فى جنى المحاصيل الزراعية منجلا مزودا بنصل حاد "دون أن ينحنى الفلاح".






الفراعنه والجنس

الموضوع راح يكون عن التقدم العلمي عند الفراعنه في الجنس وان شاء الله انه يستفيد منها الجميع

الموضوع راح يكون على شكل نقاط وان شاء الله الجميع يشارك في الموضوع لاهميته ولمعرفت

مدى التطور العلمي عند الفراعنه مقارنة مع المجتمع الغربي

1- كشفت دراسة ان الفراعنه انهم هم اول من دعو الى تنظيم الاسرة في تاريخ البشرية
2 - كان الفراعنه يجرون الختان للذكور في سن 12 عاما وهي سن البلوغ ولم يكن الختان تجرى للاناث مثلما ذكر في احد المواضيع الختان للاناث اصبح حديثا بمصر عادات خاطئه عن الفراعنه
والفراعنه القدامه كا ن الختان للدكور فقط والدليل على ذلك انه اكتشف حديث بعض النقوش على جدران المعابد في منطقة سقارة و الاقصر الاثرتين تدل هذه النقوش ان الختان كان للذكور فقط

3- كان الفراعنه القدامه يفحصون تاثير بول المراة على نبات القمح والبرسيم لمعرف ان كانت المراءة حامل ام لا وبعد شهور بنفس التجربه كان يجرونها لمعرفة نوع الجنين ان كان انثى ام ذكر
اسرار وادي الملوك 1172663593
4- اكتشف الفراعنه القدماء عقاقير للمساعدة على الانجاب وعلاج العقم وكانت تستخرج من حليب التمر وبنفس الوقت نجحو في استخراج عقاقير لمنع الانجاب وتنظيم النسل كانت تعطى للنساء فقط من مادة مستخرجه من نبات الصمغ العربي
واشار العلم الحديث على ان هذا النبات له القدره على قتل الحيوانت المنوية مما يؤدي الى عقم مؤقت لدى النساء وقد فادت بعض الشركات الدوائيه في صنع هذا الدواء لتنظيم النسل
4- قام الفراعنه باستخراج بعض الزيوت التي من اسماك النيلة تساعد على تحسين القدرة الجنسية كما استخدما الخس البري كمقوا للقدرة الجنسية وهو امر حير العلماء كثيرا لانه هذه الماده تستخدم للتهدئه الجنسية
ولكن قام عالم بريطاني حديثا باكتشاف ان جرعات كثيره منه تؤدي الى التقوية الجنسية


ما بعرف ادا كانت الافكار متناسقه او لا وفادتكم او لا على كل حال اي واحد ما اتضحتله نقطه انا
جاهز حتى اوضحلوة


وفي النهاية العلماء الفراعنه كانو يفوقونا علما بهذه الامور وما زال علماء العصر يدرسون حيات الفرعنه والطب عند الفراعنه وكل يوم يستغربون من امور عديده

اسرار وادي الملوك 12032_310x310






تحنيط الموتى

هو حفظ جثث الموتى بواسطة مواد كيميائية، فيحافظ جسم الإنسان على مظهره؛

ويبدو كأنه حي، عند تسجيته في مكان عام قبل إجراء مراسم الدفن.

بالإضافة إلى أنه يفي بمتطلبات بعض الديانات التي تؤخر الدفن لعدة أيام،

أو تضطر لنقل الجثة إلى مكان آخر، فيمنع التحنيط تعفّن الجثة.


اسرار وادي الملوك 3993
- المومياء المصرية من أفضل الأمثلة على التحنيط -


سر التحنيط

تم مؤخرا اكتشاف سر التحنيط واكتشاف مواده وطرقه فقد اكتشف المصري القديم التحنيط عن طريق ترك الجثة فوق الرمال الحارة التي تغطيها أشعة الشمس إذ وجد أن الجثة لا تتحلل سريعا وقد ذكر هيرودوت بعض الطرق و من هنا استطعنا اكتشاف سر التحنيط ،وطرقه كالتالي :

1-استخراج المخ من الجمجمة بالشفط عن طريق الأنف باستعمال الازميل والمطرقة للقطع من خلال الجدار الانفل وبعد ذلك يسحب المخ من خلال فتحةالانف بسنارة محماة ومعقوفة و استخراج احشاء الجسد كلها ما عدا القلب (( مركز الروح والعاطفة )) وبذلك لا يبقى في الجثة اية مواد رخوة تتعفن بالبكتريا اما بالفتح او حقن زيت الصنوبر في الاحشاء عن طريق فتحة الشرج

2-يملى تجويف الصدر والبطن بمحلول النطرون ولفائف الكتان المشبعة بالراتنج والعطور وهى جميعا مواد لا يمكن ان تكون وسط للتحلل والتعفن بالبكتريا

3-تجفيف الجسد بوضعه في ملح النطرون الجاف لاستخراج كل ذرة مياه موجودة فيه واستخلاص الدهون وتجفيف الانسجة تجفيفا كاملا

4-طلاء الجثة براتنج سائل لسد جميع مسامات البشرة وحتى يكون عازل للرطوبة وطاردا للاحياء الدقيقة والحشرات في مختلف الظروف حتى لو وضعت الجثة في الماء او تركت في العراء

5-في أحد المراحل المتقدمة من الدولة الحديثة تم وضع الرمال تحت الجلد بينه وبين طبقة العضلات عن طريق فتحات في مختلف انحاء الجثة وبذلك لكى تبدوا الاطراف ممتلئة ولا يظهر عليها اى ترهل في الجلد

6-استخدام شمع العسل لاغلاق الانف والعينين والفم وشق البطن

7-تلوين الشفاه والخدود بمستحضرات تجميل

8-لف المومياء بأربطة كتانية كثيرة قد تبلغ مئات الأمتار مدهونة بالراتنج يتم تلوينها باكسيد الحديد الاحمر ( المغرة الحمراء ) بينها شمع العسل كمادة لاصقة في اخر السبعين يوما التى تتم فيها عملية التحنيط.
ان اساس علم التحنيط هو تجفيف الجثة تماما ومنع البكتريا من الوصول اليها و علم التحنيط يدرس حاليا في جامعة oxford في بريطانيا و الذى سيدرس في القريب العاجل في بعض الكليات في جامعة القاهرة بمصر.

التحنيط في الحضارة المصرية

الحضارة المصرية آمنت بالحياة بعد الموت. كان ذلك نتيجة مراقبتهم لمناخ مصر, و نهر النيل يفيض كل عام ويعيد الحياة للأرض الجافة مجدداً، كما شاهدوا شروق الشمس في الصباح ومغيبها في المساء كأنها تموت وتعود للحياة. المصريون القدماء كانوا مولعين بحياة أسموها حياة الجنة الأبدية وأسمى ما يتوقون إليه هو العودة للعالم السفلي عالم أوسيريس إله الموت.

كما اقتنعوا بأن الإنسان مشكل من عدة عناصر كما كان هناك اتصال مباشر بين حماية هذه العناصر وهيكل الموت. هذه العناصر هي:

1- هيكل الجسد هيت (خيت)
2- الروح ب(با) تمثل بطائر له رأس الموت.
3- ك(كا) مضاعفة إنها تشبه الموت.
4- القلب إيب(أي-ب) وهو مصدر الخير والشر.
5- الاسم (رن) اسم الموت.
6- الظل (شوت) وهو يرافق الجسد والروح.
7- النفس أو الروح الحسنة (أخ).

وفقاً للمعتقدات المصرية القديمة أهم عنصر هو الجسد والطريقة المثلى لحفظه هو بتحنيطه. قبل تحنيط الجسم كانوا يتبعون مهارة ومعرفة للناس عبر الأزمنة التاريخية لوضع قواعد علومهم التطبيقية لحفظ الجسد وذلك عبر ملايين السنين. كان يقوم بعملية التحنيط الكهنة والأطباء أو الفيزيائيين في أماكن خاصة وفقاً للطقوس الدينية الجوهرية الخاصة بالدفن.

كان يوجد عدة طرق للدفن وذلك بحسب منزلة الشخص وغناه، في البداية كان الأمر محصوراً بالفراعنة وموظفي الدولة الكبار ولكن بعد ذلك نشر الأمر على الرعية. كان المجتمع المصري القديم مؤلفاً من أربع طبقات:

1- الملك والملكة.
2- طبقة النبلاء و من في المنزلة الملكية.
3- طبقة الجنود(نفر) من الناس.
4- طبقة الناس الفقراء.

الطريقة التي كان يحنط بها الملك والملكة:
1- كانوا يبدؤون بتفريغ الصدر وذلك من جرح في الخاصرة اليسرى يجرح بحجر صوان.
الأحشاء كانت تغسل بخمر النخيل. وبعد ذلك تحشى بشجر المر والبصل ومواد أخرى.
كانوا يستعملون النترون للتجفيف وكانت الأحشاء توضع في أوعية خاصة.
كانوا أربعة أوعية لحفظ الكبد والرئتين والمعدة والأمعاء، بعد أن حفظت الأعضاء كانوا يلفون الجسم بلفافات كتانية التي كانت تحوي النترون الجاف لتسرع تجفيف الجسم وكانت الأربطة الكتانية تجدد عدة مرات. بعد أن يزال النترون عن الجسم، كان يغطى بزيوت عطرية، وخمر النخيل.

وبعد ذلك يعبأ بمادة صمغية وشجر المر والقرفة والزيوت العطرية والبصل ومواد أخرى. المومياء كانت تغطى بمادة صمغية ذائبة والمفتوح كان يخيط إلا القلب فكان يترك في وضعه الطبيعي.

2- الدماغ كان يفرغ من الأنف بواسطة خطاف من النحاس أو البرونز-الذي كان يثقب قاعدة الجمجمة- وكان يسهل نزول الدماغ بجرشه. الجمجمة كانت تفتح بشق من الرقبة ....

الجسم كان يمدد على طاولة التحنيط التي صنعت من الحجارة بشكل منحني وكان الجسم كله يغطى بالنترون. المراحل نفسها كانت تتم بالنسبة للرأس كانت تملأ أماكن العيون والآذان وثقوب الأنف باستعمال شمع النحل. أحياناً كان يغطى سطح الجسم بطبقة من الذهب و الأميوليت (أدجات) العين المقدسة.

3- الجسم كان يضمد بعناية كل عضو على حدة كما الأصابع و الأكف والأقدام والأرجل والأذرع توضع متقاطعة على الصدر، الجسم يغطى بضمادات طويلة جداً جداً من الكتان المغطسة بمادة صمغية التي تحمي الجسم من الصدمات ولا تسمح للبكتريا بالدخول للجسم. الأحشاء بعد ذلك تغطى بضمادات وتوضع في أربعة أوعية، كل وعاء يحمى من قبل إله.

أغطية الأوعية الأربعة تتخذ شكل أبناء حورس الأربعة.
الوعاء ذو رأس الإنسان يحمي الكبد،
الوعاء ذو رأس البابون (نوع من السعادين) رأس (هابي) يحمي الرئتين،
الوعاء ذو رأس ابن آوى رأس (دواموتيف) يحمي المعدة،
الوعاء ذو رأس الصقر رأس (كيبهسنويف) يحمي الأمعاء. للحفاظ على هيئة الميت،
كانوا يستعملون قناعاً يلصق يشبه وجه الشخص الميت.

بعد أن تجف كانوا يصنعون قناعاً فضياً أو ذهبياً يوضع مكان الرأس ليساعد الروح كي تتعرف على صاحبها.

المصريون القدماء كانوا يحرصون على الحفاظ على أجسادهم بعد الموت لذلك بدؤوا يضعون المومياءات في توابيت. في بعض الفترات كانت الأوعية ثلاثاً.
كانت الأوعية تسمى الأوعية الكان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elhadeer.yoo7.com
 
اسرار وادي الملوك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـديـات الهـديــر  :: القسم الثقافي :: القسم التاريخي-
انتقل الى: