۲۱</A> من مات ولم يكن له ذرّيّة ترجع حقوقهم الى بيت العدل</A> ليصرفوها امنآء الرّحمن في الايتام والارامل وما ينتفع به جمهور النّاس ليشكروا ربّهم العزيز الغفّار.
۱٤ E ۲۲ والّذي له ذرّيّة ولم يكن ما دونها عمّا حدّد في الكتاب يرجع الثّلثان ممّا تركه الى الذّرّيّة والثّلث الى بيت العدل كذلك حكم الغنيّ المتعال بالعظمة والاجلال.
E ۲۳ والّذي لم يكن له من يرثه وكان له ذو القربى من ابنآء الاخ والاخت وبناتهما فلهم الثّلثان والاّ للاعمام والاخوال والعمّات والخالات ومن بعدهم وبعدهنّ لابنآئهم وابنآئهنّ وبناتهم وبناتهنّ والثّلث يرجع إلى مقرّ العدل امراً في الكتاب من لدى الله مالك الرّقاب.
۱٥ E ۲٤ من مات ولم يكن له احد من الّذين نزّلت اسمآئهم من القلم الاعلى ترجع الاموال كلّها الى المقرّ المذكور لتصرف فيما امر الله به انّه لهو المقتدر الامّار.
E ۲٥ وجعلنا الدّار المسكونة والالبسة المخصوصة للذّرّيّة من الذّكران دون الاناث والورّاث</A> انّه لهو المعطي الفيّاض.
E ۲٦ انّ الّذي مات في ايّام والده وله ذرّيّة اولئك يرثون ما لابيهم في كتاب الله اقسموا بينهم بالعدل الخالص كذلك ماج بحر الكلام وقذف لئالي الاحكام من لدن مالك الانام.
۱٦ E ۲٧ والّذي ترك ذرّيّة ضعافاً سلّموا ما لهم الى امين ليتّجر لهم الى ان يبلغوا رشدهم او الى محلّ الشّراكة ثمّ عيّنوا للامين حقّاً ممّا حصل من التّجارة والاقتراف.
E ۲۸ كلّ ذلك بعد ادآء حقّ الله والدّيون لو تكون عليه وتجهيز الاسباب للكفن والدّفن وحمل الميّت بالعزّة والاعتزاز</A> كذلك حكم مالك المبدء والمآب.
E ۲٩ قل هذا لهو العلم المكنون الّذي لن يتغيّر لانّه بدء بالطّآء</A> المدلّة على الاسم المخزون الظّاهر الممتنع المنيع. وما خصّصناه للذّرّيّات هذا من فضل الله عليهم ليشكروا ربّهم الرّحمن الرّحيم. تلك حدود الله لا تعتدوها باهوآء انفسكم اتّبعوا ما امرتم به من مطلع البيان.
۱٧ والمخلصون يرون حدود الله مآء الحيوان لاهل الاديان ومصباح الحكمة والفلاح لمن في الارضين والسّموات.
E</A>
۳٠ قد كتب الله على كلّ مدينة ان يجعلوا فيها بيت العدل</A> ويجتمع فيه النّفوس على
عدد البهآء وان ازداد لا بأس ويرون كانّهم يدخلون محضر الله العليّ الاعلى ويرون من لا يرى و
ينبغي لهم ان يكونوا امنآء الرّحمن بين الامكان ووكلآء الله لمن على الارض كلّها ويشاوروا في مصالح العباد</A> لوجه الله كما يشاورون في امورهم ويختاروا ما هو المختار كذلك حكم ربّكم العزيز الغفّار. ايّاكم ان تدعوا ما هو المنصوص في اللّوح اتّقوا الله يا اولي الانظار.
۱۸ E</A>