٩۱</A> يا ارض الطّآء لا تحزني من شيء قد جعلك الله مطلع فرح العالمين.
٥٦ لو يشآء يبارك سريرك بالّذي يحكم بالعـدل ويجمع اغـنام الله الّتي تفرّقت من الذّئاب انّه يواجه اهل البهآء بالفرح والانبساط الا انّه من جوهر الخلق لدى الحقّ عليه بهآء الله وبهآء من في ملكوت الامر في كلّ حين.
E ٩۲ افرحي بما جعلك الله افق النّور بما
ولد فيك مطلع الظّهور وسمّيت بهذا الاسم الّذي به لاح نيّر الفضل واشرقت السّموات والارضون.
E ٩۳ سوف تنقلب فيك الامور ويحكم عليك جمهور النّاس انّ ربّك لهو العليم المحيط. اطمئنّي بفضل ربّك انّه لا تنقطع عنك لحظات الالطاف سوف يأخذك الاطمينان بعد الاضطراب كذلك قضي الامر في كتاب بديع.
٥٧ E ٩٤ يا ارض الخآء نسمع فيك صوت الرّجال في ذكر ربّك الغنيّ المتعال طوبى ليوم فيه تنصب رايات الاسمآء في ملكوت الانشآء باسمي الابهى يومئذٍ يفرح المخلصون بنصر الله وينوح المشركون.
E ٩٥ ليس لاحد ان يعترض على الّذين يحكمون على العباد دعوا لهم ما عندهم وتوجّهوا الى القلوب.
E ٩٦ يا بحر الاعظم رشّ على الامم ما امرت به من لدن مالك القدم وزيّن هياكل الانام بطراز الاحكام الّتي بها تفرح القلوب وتقرّ العيون.
E ٩٧ والّذي تملّك مائة مثقال من الذّهب فتسعة عشر مثقالاً لله فاطر الارض والسّمآء</A> ايّاكم يا قوم ان تمنعوا انفسكم عن هذا الفضل العظيم.
٥۸ قد امرناكم بهذا بعد اذ كنّا غنيّاً عنكم وعن كلّ من في السّموات والأرضين. انّ في ذلك لحكم ومصالح لم يحط بها علم احد الاّ الله العالم الخبير. قل بذلك اراد تطهير اموالكم وتقربّكم الى مقامات لا يدركها الاّ من شآء الله انّه لهو الفضّال العزيز الكريم. يا قوم لا تخونوا في حقوق الله ولا تصرّفوا فيها الاّ بعد اذنه كذلك قضي الامر في الالواح وفي هذا اللّوح المنيع. من خان الله يخان بالعدل والّذي عمل بما امر ينزل عليه البركة من سمآء عطآء ربه الفيّاض المعطي الباذل القديم.
٥٩ انّه اراد لكم ما لا تعرفونه اليوم سوف يعرفه القوم اذا طارت الارواح وطويت زرابيّ الافراح كذلك يذكّركم من عنده لوح حفيظ.
E</A>
٩۸ قد حضرت لدى العرش عرآئض شتّى من الّذين امنوا وسئلوا فيها الله ربّ ما يرى وما لا يرى ربّ العالمين لذا نزّلنا اللّوح وزيّنّاه بطراز الامر لعلّ النّاس باحكام ربّهم يعملون</A>. وكذلك سئلنا من قبل في سنين متواليات وامسكنا القلم حكمة من لدنّا الى ان حضرت كتب من انفس معدودات في تلك الايّام لذا اجبناهم بالحقّ بما تحيى به القلوب.
٦٠ E ٩٩ قل يا معشر العلمآء لا تزنوا كتاب الله بما عندكم من القواعد والعلوم انّه لقسطاس الحقّ بين الخلق قد يوزن ما عند الامم بهذا القسطاس الاعظم وانّه بنفسه لو انتم تعلمون.
E ۱٠٠ تبكي عليكم عين عنايتي لانّكم ما عرفتم الّذي دعوتموه في العشيّ والاشراق وفي كلّ اصيل وبكور. توجّهوا يا قوم بوجوه بيضآء وقلوب نورآء الى
البقعة المباركة الحمرآء الّتي فيها تنادي سدرة المنتهى</A> انّه لا اله الاّ انا المهيمن القيّوم.
E