١٠۱</A> يا معشر العلمآء هل يقدر احد منكم ان يستنّ معي في ميدان المكاشفة والعرفان او يجول في مضمار الحكمة والتّبيان لا وربّي الرّحمن كلّ من عليها فانٍ وهذا وجه ربّكم العزيز المحبوب.
٦۱ E ١٠۲ يا قوم انّا قدّرنا العلوم لعرفان المعلوم وانتم احتجبتم بها عن مشرقها الّذي به ظهر كلّ امر مكنون. لو عرفتم الافق الّذي منه اشرقت شمس الكلام لنبذتم الانام وما عندهم واقبلتم الى المقام المحمود.
E ١٠۳ قل هذه لسمآء فيها كنز
امّ الكتاب لو انتم تعقلون. هذا لهو الّذي به صاحت الصّخرة ونادت السّدرة على الطّور المرتفع على الارض المباركة الملك لله الملك العزيز الودود.
E ١٠٤ انّا ما دخلنا المدارس وما طالعنا المباحث اسمعوا ما يدعوكم به هذا الامّيّ الى الله الابديّ انّه خير لكم عمّا كنز في الارض لو انتم تفقهون.
٦۲ E ١٠٥ انّ الّذي يأوّل ما نزّل من سمآء الوحي ويخرجه عن الظّاهر</A> انّه ممّن حرّف كلمة الله العليا وكان من الاخسرين في كتاب مبين.
E ١٠٦ قد كتب عليكم تقليم الاظفار والدّخول في مآء يحيط هياكلكم في كلّ اسبوع وتنظيف ابدانكم بما استعملتموه من قبل ايّاكم ان تمنعكم الغفلة عمّا امرتم به من لدن عزيز عظيم. ادخلوا مآء بكراً والمستعمل منه لا يجوز الدّخول فيه
ايّاكم ان تقربوا خزآئن حمّامات العجم من قصدها وجد رآئحتها المنتنة قبل وروده فيها تجنّبوا يا قوم ولا تكوننّ من الصّاغرين.
٦۳ انّه يشبه بالصّديد والغسلين ان انتم من العارفين.
وكذلك حياضهم المنتنة اتركوها وكونوا من المقدّسين . انّا اردنا ان نراكم مظاهر الفردوس في الارض ليتضوّع منكم ما تفرح به افئدة المقرّبين. والّذي يصبّ عليه المآء ويغسل به بدنه خير له ويكفيه عن الدّخول انّه اراد ان يسهّل عليكم الامور فضلاً من عنده لتكونوا من الشّاكرين.
E</A>
١٠٧ قد حرّمت عليكم ازواج ابآئكم</A> انّا نستحي ان نذكر حكم الغلمان</A> اتّقوا الرّحمن يا ملأ الامكان ولا ترتكبوا ما نهيتم عنه في اللّوح ولا تكونوا في هيمآء الشّهوات من الهآئمين.
٦٤ E ١٠۸ ليس لاحد ان يحرّك لسانه امام النّاس اذ يمشي في الطّرق والاسواق بل ينبغي لمن اراد الذّكر ان يذكر في مقام بني لذكر الله او في بيته هذا اقرب بالخلوص والتّقوى كذلك اشرقت شمس الحكم من افق البيان طوبى للعاملين.
E ١٠٩ قد فرض لكلّ نفس كتاب الوصيّة</A> وله ان يزيّن رأسه ب
الاسم الاعظم ويعترف فيه بوحدانيّة الله في مظهر ظهوره ويذكر فيه ما اراد من المعروف ليشهد له في عوالم الامر والخلق ويكون له كنزاً عند ربّه الحافظ الامين.
٦٥ E ١١٠ قد انتهت الاعياد الى العيدين الاعظمين امّا الاوّل ايّام فيها تجلّى الرّحمن على من في الامكان باسمآئه الحسنى وصفاته العليا والاخر يوم فيه بعثنا من بشّر النّاس بهذا الاسم الّذي به قامت الاموات وحشر من في السّموات والارضين. والاخرين في يومين</A> كذلك قضي الامر من لدن امر عليم.
E